Subscribe RSS


Get ctv_ctv chat group | Goto ctv_ctv website

التصنيفات | 0 تعليقات




08 فبراير, 2010

تدريبات فى الصوم

                                               

تدريبات فى الصوم
قداسة البابا شنوده الثالث
لكي يكون هذا الصوم ذا أثر فعال فى حياتك الروحية، نضع أمامك بعض التداريب لممارستها، حتى إذا ما حولتها إلى حياة، تكون قد انتفعت فى صومك :
1- تدريب لترك خطية معينة من الخطايا التى تسيطر عليك، والتى تتكرر فى كثير من اعترافاتك. أو التركيز على نقطة الضعف أو الخطية المحبوبة.. وكل إنسان يعرف تماماً ما هى الخطية التى يضعف أمامها، ويتكرر سقوطه فيها، وتتكرر فى غالبية اعترافاته. فليتخذ هذه الخطايا مجالاً للتدرب على تركها أثناء الصوم. وهكذا يكون  صوماً مقدساً حقاً .
وقد يتدرب الصائم على ترك عادة ما :
مثل مدمن التدخين الذى يتدرب فى الصوم على ترك التدخين، أو المدمن مشروباً معيناً، أصبح عادة مسيطرة لا يستطيع تركها، كمن يدمن شرب الشاى والقهوة مثلاً. أو الذى يصبح التفرج على التليفزيون عادة عنده تضيع وقته وتؤثر على قيامه بمسئولياته. كل ذلك وأمثاله تكون فترة الصوم تدريباً على تركه.
اسكب نفسك أمام الله، وقل له: نجنى يارب من هذه الخطية. أنا معترف بأننى ضعيف فى هذه النقطة بالذات، ولن أنتصر عليها بدون معونة منك أنت، لتكن فترة الصوم هذه هى صراع لك مع الله، لتنال منه قوة تنتصر بها على خطاياك. درب نفسك خلال الصوم على هذا الصراع .
فمثلاً يذكر نفسه كلما وقع فى خطية النرفزة بقول الكتاب : “لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله” (يع 2:1). ويكرر هذه الآية بكثرة كل يوم، وبخاصة فى المواقف التى يحاربه الغضب فيها. ويبكت نفسه قائلاً: ماذا أستفيد من صومى، إن كنت فيه أغضب ولا أصنع بر الله؟!
2- التدريب على حفظ بعض المزامير من صلوات الأجبية، ويمكن إختيار مزمور أو إثنين من كل صلاة من الصلوات السبع، وبخاصة من المزامير التى تترك فى نفسك أثراً .
3- التدريب على حفظ أناجيل الساعات، وقطعها، وتحاليلها. علماً بأنه لكل صلاة 3 أو 6 قطع .
4- التدريب على الصلاة السرية بكل ما تحفظه، سواء الصلاة أثناء العمل، أو فى  الطريق، أو اثناء الوجود مع الناس، أو فى أى وقت.
5- اتخاذ هذه الصلوات والمزامير والأناجيل مجالاً للتأمل حتى يمكنك أن تصليها بفهم وعمق .

6- تداريب القراءات الروحية: سواء قراءة الكتاب المقدس بطريقة منتظمة، بكميات أوفر، وبفهم وتأمل.. أو قراءة سير القديسين، أو بعض الكتب الروحية، بحيث تخرج من الصوم بحصيلة نافعة من القراءة العميقة .
7- يمكن فى فترة الصوم ، أن تدرب نفسك على استلام الألحان الخاصة بالصوم مع حفظها، وتكرارها، والتشبع بروحها…
8- يمكن أن تدرب نفسك على درجة معينة من الصوم، على أن يكون ذلك تحت  إشراف أبيك الروحى .
9- هناك تدريبات روحية كثيرة فى مجالات المعاملات… مثل اللطف، وطول الأناة، واحتمال ضعفات الآخرين، وعدم الغضب، واستخدام كلمات المديح والتشجيع، وخدمة الآخرين ومساعدتهم، والطيبة والوداعة فى معاملة الناس .
10- تدريبات أخرى فى (نقاوة القلب): مثل التواضع، والسلام الداخلى، ومحبة الله، والرضى وعدم التذمر، والهدوء وعدم القلق، والفرح الداخلى بالروح، والإيمان، والرجاء .

اذكرونى فى صلواتكم

نقاء القلب‏..‏ وكمال التوبة

                                                
البابا شنودة الثالث يكتب .. نقاء القلب‏..‏ وكمال التوبة



     
    كمال التوبة ليس هو مجرد عدم فعل الخطية‏,‏ إنما هو كراهية الخطة‏.‏ أي أن القلب يكون قد تنقي تماما من كل محبة للخطية أو تجاوب معها‏.‏ وهكذا يكون القلب نقيا‏.‏ إذن فالتوبة الكاملة هي علامة علي نقاء القلب‏.‏ ولكن ماهو المقياس الذي يثبت كمال التوبة؟‏.‏
‏**‏ وقد يظن الانسان انه تائب بسبب انه ترك الخطية الرئيسية التي تتعب ضميره‏,‏ ولم يعد يسقط فيها الآن اي انه لم يعد يزني أو يسرق او يغش ولم يرتكب خطايا في هذا المستوي‏.‏ لذلك استراح ضميره‏,‏ وظن انه تاب‏….!‏ وربما في نفس الوقت يكون واقعا في خطايا كثيرة يعتبرها طفيفة‏,‏ ولا تدخل في مقاييسه الخاصة بالتوبة‏.‏ مثل الحديث بافتخار عن النفس‏,‏ والفرح لمديح الناس‏,‏ وتبرير الذات باستمرار‏,‏ والتشبث بالرأي الذي يقود الي العناد‏,‏ مع إهمال بعض عناصر العبادة كالصلاة مثلا‏,‏ وربما عدم احتمال الإساءة‏,‏ وعدم دفع نصيب الله في ماله‏…‏ ومع هذا كله‏,‏ ضميره لايوبخه‏.‏ لانه لم يصل الي المستوي الذي يتبكت فيه علي امثال هذه الأمور‏.‏
إنه ولاشك محتاج الي ان ترتقي مقايسه الروحية‏,‏ لكي يتوب عن أمثال هذه الخطايا التي يعتبرها طفيفة او لايلتفت إليها باهتمام‏!‏ وعليه ان يطردها جميعها من قلبه ومن فكره‏.‏
وهنا يصعد الإنسان درجة في سلم التوبة لكي ينضج روحيا‏,‏ ويصير ضميره حساسا جدا‏.‏
فهل إذا وصل الي هذه الدرجة نحكم عليه بأنه وصل الي نقاوة القلب؟ هنا نبدي ملاحظة هامة‏,‏ لكي تكون لنا دقة في الحكم وهي‏:‏
ربما هو لايخطئ‏,‏ لأن الشيطان قد تركه الي حين‏.‏ والشيطان حكيم في المحاربة بالخطيئة‏.‏ يعرف متي يحارب‏,‏ وكيف يحارب‏,‏ وفي أية خطية يركز قتاله‏…‏ فإن وجد شخصا متحمسا جدا لحياة البر‏,‏ ومستعدا‏,‏ يتركه فترة حتي يثق هذا الإنسان بنفسه ثقة كاملة ربما تدفعه الي التهوان والتراخي وعدم التدقيق‏.‏ ثم يرجع الشيطان اليه في وقت يكون فيه اقل استعدادا وحرصا فيسهل إسقاطه‏.‏
وهذه الفترة لاتكون فترة انتصار علي الخطية‏,‏ إنما فترة عدم قتال‏.‏ إنها فترة راحة من الحروب الروحية‏,‏ وليست انتصارا من الله‏.‏ فإن وجدت نفسك لاتسقط في خطية معينة‏,‏ ربما لايعني هذا أنك تنقيت منها تماما‏.‏ وربما يرجع السبب الي ان الشيطان لايقاتلك بها حاليا‏,‏ او ربما الظروف الحالية غير مواتية‏,‏ ولاتوجد عثرات ومسببات للخطي‏,‏ ولا ما يثيرك من جهتها‏!‏ والشيطان لايقاتلك الآن‏,‏ ليس حبا في إراحتك‏,‏ وإنما لانه يجهز لك فخا من نوع آخر وربما يكون هذا الفخ هو الافتخار بنقاوتك‏.‏
ومن الملاحظ ان بعض الخطايا لها مواسم‏,‏ وليست دائمة‏.‏ إنها مثل دورات الألم أو الوجع‏.‏
تلف دورتها في عنف وشدة‏,‏ ثم تهدأ‏,‏ ثم تلف دورة اخري‏,‏ وهكذا‏…‏ أو مثل نبات له أحيانا موسم رقود وفي وقت آخر موسم إزهار وإثمار‏.‏
أو من الجائز ان الله ـ تبارك اسمه ـ اراد ان يريحك فترة من إرهاق الخطية حتي لاتبتلع نفسك من اليأس‏.‏ لذلك تدركك مراحم الله‏,‏ وتحفظك النعمة وتسندك ولو إلي حين‏.‏ فتمر عليك فترة هدوء لاتزعجك الخطية‏,‏ لأنك غير مقاتل بها حاليا‏.‏
أو من الجائز انك مستريح الآن لأن صلوات قد رفعت لأجلك‏,‏ سواء من قديسين في السماء‏,‏ او من أحباء لك علي الأرض‏.‏ واستجاب الرب لهم‏,‏ واسترحت من الخطية وضغطاتها‏.‏
ولذلك نقول ان هناك فرقا بين نقاوة الأطفال‏,‏ ونقاوة الناضجين سنا وروحا‏.‏ حقا ان الاطفال لهم قلب نقي بسيط لم يعرف الخطية بعد‏,‏ ولم يدخلوا بعد في حرب روحية‏,‏ ولم تختبر إرادتهم بعد‏.‏ اي انهم لم يصلوا الي السن التي تختبر فيها ارادتهم‏.‏ وهم غير الكبار الناضجين الذين دخلوا في حروب العدو وقاتلوا وانتصروا‏,‏ ورفضت ارادتهم الحرة كل اغراءات الخطية‏.‏ هؤلاء لهم مكافأة الغالبين التي ليست للأطفال‏.‏ وما أعظم الذين يصلون الي نقاوة مثل نقاوة الاطفال بعد صراعات وحروب روحية خرجوا منها منتصرين‏.‏
والنقاوة الكاملة هي نقاوة من جميع الخطايا بكل صورها وأنواعها‏.‏ سواء كانت بالعمل او بالفكر‏,‏ أو بالحواس‏,‏ أو بمشاعر القلب‏,‏ او بسقطات اللسان‏.‏ ولاتظن اذن انك قد وصلت الي درجة نقاء القلب‏,‏ إن كنت قد تخلصت من بعض الخطايا التي كان لها سلطان عليك‏,‏ إنما النقاوة الحقيقية هي النقاوة الكاملة الشاملة بحيث لايكون لأية خطية من الخطايا سلطان عليك‏,‏ فهل انت كذلك؟ وهل تنقيت من جميع الخطايا حتي التي تتنكر في كل فضيلة لتخدعك‏.‏
والنقاوة الحقيقية تكون نابعة من القلب وليست مظهرية خارجية‏.‏ يذكرني هذا الامر بأن كثيرا من الوعاظ حينما يتكلمون عن حشمة المرأة‏,‏ يركزون علي ملابسها وزينتها وشكلها الخارجي‏,‏ دون ان يهتموا بالقلب ومحبة العفةوالحشمة فيه‏,‏ هذا الذي إذا وصلت إليه المرأة‏,‏ يكون من نتائجه تلقائيا حشمة الملابس والزينة‏.‏ كذلك ينبغي للعمل النقي‏,‏ أن يكون نقيا ايضا في أهدافه ووسائله‏,‏ ويحكم عليه ضمير صالح غير منحرف‏,‏ ويعتبر الانسان نقيا تماما لو دخل في كل حرب مع الخطية في عمقها وشدتها ولم يهتز‏.‏ فاختبار نقاوة القلب يأتي من الحروب الروحية الشديدة في استمرارها وإلحاحها‏.‏ لان الشخص قد ينتصر مرة‏,‏ ولكنه لو استمرت الضغوط مدة طويلة ربما يضعف امامها ولايقوي علي المقاومة‏.‏ والشيطان يختبر كل شخص‏,‏ ويدرس نواحي الضعف فيه‏,‏ ويضغط بشدة علي نقط الضعف‏,‏ وتزداد حروبه قسوة‏.‏ إن نقاوة القلب درجة عالية جدا‏,‏ لاتكون في بدء الحياة الروحية إنما قد يصل اليها الانسان بعد اختبارات طويلة منتصرا علي كل أنواع الخطايا‏,‏ فكرا‏,‏ وقلبا وحواسا ولسانا وجسدا وعملا‏.‏

اذكرونى فى صلواتكم

كتب أبونا الراهب الأبيل/ إسحق المحرقى

  • 1- المختصر في تعريف بنوة الله “الطبعة الثالثة”.
  • 2- العالم الروحي غير المنظور “جزءآن” .
  • 3- المملكة الدجالية ونهاية العالم “الجزء الأول الطبعة الرابعة ، الجزء الثاني الطبعة الثانية ، الملحق ” .
  • 4- النفس البشرية والمجازاة الأبدية “جزءآن”.
  • 5- حل المشكلات الرياضية في الأسفار الإلهية “سبعة أجزاء “.
  • 6- تعليم اللغة المصرية أو القبطية “ثلاثة أجزاء”.
  • 7- سمة المسيحيين ووسام المؤمنين “جزءآن – طبعة ثانية “.
  • 8- سر التوبة”الاعتراف”.
  • 9- كشف البيان فى سر تجسد الديان .
  • 10- التثليث والتوحيد “الطبعة الثانية”.
  • 11- المرشد الأمين في تعزية الحزين “الطبعة الثانية “.
  • 12- أساسيات الخدمة في تنشئة الفتية “خدمة مدارس الاحد”.
  • 13- دليل االهداية وبيت العبادة.
  • 14- الصلاة الربانية… وكلمة سلاه.
  • 15- الخلافات البروتستانتية للكنيسة الأرثوذكسية “12 جزء”.
  • 16- تاريخ الكنيسة قبل وبعد الانشقاق.
  • 17- مقتطفات نثرية ،ومنظومات شعرية ،عن بعض شهداء المسيحية.
  • 18- نشوة الفرح ،ونغمة الترح “الطبعة الثانية”.
  • 19-حياة الرهبنة ورهبنة الحياة .
  • 20- تذكار الأمومة ربيع الديمومة.
  • 21- عيد النيروز …عيد الشهداء.
  • 22- التجارب الناجعة ، والبلايا النافعة .
  • 23- مقالات الآبيل إلى كل جليل “الجزء الأول والثاني”.
  • 24- اعتقادنا الصحيح في ألوهية المسيح.
  • 25- عصمة التوراة والإنجيل من التحرفة والتبديل.
  • 26- علم الأسترونومى والوحى الإلهى.
  • 27- الخلافات الكاثوليكية للكنيسة الأرثوذكسية”أربعة أجزاء”.
  • 28- منهج التوبة.
  • 29- حياة الطهارة وطهارة الحياة”جزءآن”.
  • 30- الثيؤلوجى والدليل الكونى “جزءآن”.
  • 31- الثورة المعمدانية والحياة النموذجية “جزءآن”.
  • 32- الأنثروبولوجى والوحى الإلهى.
  • 33- المحسوبات الادمية بالواجبات العلمية “أربعة أجزاء”.
  • 34- الأضواء الساطعة على المخدرات القاطعة.
  • 35- أعظم فضيلة المحبة العاملة.
  • 36- الكبرياء رذيلة والتواضع فضيلة.
  • 37- العين المنكسرة والدموع المنهمرة.
  • 38- صداقة الأمان وصون اللسان.
  • 39- حل المشكلات اللغوية في الأسفار الإلهية “أربعة أجزاء”.
  • 40- البيولوجي والوحى الإلهى “المديسن . البوتني . الزولوجي”.
  • 41 – فن الموزيقوس في الكتاب المقدس “جزءآن”.
  • 42 – الجيمناسية ومفهوم المسيحية .
  • 43 – الجيولوجي والوحي الإلهي .
  • 44 – التوضيح الجغرافي في الوحي الإلهي “أربعة أجزاء”.
  • تطلب الكتب من المؤلف الأبيل / إسحق المحرقي الاتصال من الساعة السابعة إلى التاسعة صباح كل يوم جديد على رقم الموبيل 0185853414 مع تحيات المؤلف







التصنيفات | 0 تعليقات



03 يناير, 2011

كلمة الله كلمة حيا

و لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و لكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس و الجسد كليهما في جهنم .     (مت 10 : 28)
بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة .    (لوقا 12 : 7)
 فالتفت اليهن يسوع و قال يا بنات اورشليم لا تبكين علي بل ابكين على انفسكن و على اولادكن . لانه هوذا ايام تاتي يقولون فيها طوبى للعواقر و البطون التي لم تلد و الثدي التي لم ترضع .  حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا و للاكام غطينا . لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس .      ( لوقا 23 : 28 ، 31 )


 قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا .  سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله . و سيفعلون هذا بكم لانهم لم يعرفوا الاب و لا عرفوني . لكني قد كلمتكم بهذا حتى اذا جاءت الساعة تذكرون اني انا قلته لكم و لم اقل لكم من البداية لاني كنت معكم . “     ( يوحنا 16 : 1 ، 4 )
و لما فتح الختم الخامس رايت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من اجل كلمة الله و من اجل الشهادة التي كانت عندهم .  و صرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى ايها السيد القدوس و الحق لا تقضي و تنتقم لدمائنا من الساكنين على الارض .  فاعطوا كل واحد ثيابا بيضا و قيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيرا ايضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم و اخوتهم ايضا العتيدون ان يقتلوا مثلهم .       ( رؤيا يوحنا 6 : 9 ، 11 )
قلب القبطي مولع نار
يصرخ
حق القبطي فين

تصاعد الغضب القبطي في القاهرة والإسكندرية

مصادمات بين المتظاهرين والأمن في القاهرة

مطالبات بإقالة وزير الداخلية ومحافظ الإسكندرية

المؤشرات تؤكد استمرار الأقباط بالمطالبة بحقوقهم بصورة متصاعدة


الدم القبطي المسفوك يطلق لسان الحرية ويصرخ لا لا لا…



.. الدم القبطي المسفوك يطلق لسان الحرية ويصرخ لا لا لا ..

..الدم القبطى : بالروح بالدم نفديك يا صليب ..

..الحزن القبطي ينقلب إلى أرادة قوية تصرخ لكل مسئول لا لا لا ..

..لا للتصفيق لا للعناق الكاذب لا للصمت ..

..لا لكل من سفك دمائنا .. لا لكل من شجع على ذلك .. لا لكل من تهاون في واجبه ..
      في صلاة مهيبة بدير الشهيد العظيم مار مينا بمريوط ، والتي أنتقل إليها الشعب القبطي من الإسكندرية ، لحضور صلاة تجنيز شهداء الاقباط كنيسة القديسين بالأسكندرية ،، تعالت أصوات الاقباط جميعا .. بالروح بالدم نفديك يا صليب ..

      مع كل دخول لجسد شهيد طفل او سيدة او رجل تعالت الاصوات مرددة هتاف القوة والنصرة والشجاعة التى اشتهرت بها كنيسة الشهداء بلا تردد عبر كل العصور .. بالروح بالدم نفديك يا صليب ..

       ولم تسكت قلوب واصوات الحاضرين ، والتى أمتلات بهم الكنيسة عن الصرخ مثلما تصرخ الدماء طالبة من الله العدل والقصاص : لا لا لا .. لا لكل من شارك من الدولة بالحضور سياسيا او أداريا ورفضت تعزيتهم لأنهم مسئؤلين أولا وأخيرا عما حدث ومشاركين فيه الأهمال او التقصير أو المشاركة أحيانا ..

لم ترحب القلوب القبطية بتعزية رئيس الجمهورية ،، بل صرخت عايزين حقنا … عايزين حقنا ..

        لم تسكت القلوب القبطية عن المطالبة بإقالة هذا المحافظ المعاند ،، والذي ترك الإسكندرية بلد الجمال لتصير معقلا للإرهاب والتطرف والمظاهرات الحاقدة الحقيرة التي تنطلق عبر شوارع الإسكندرية في حراسة أمنية ..

      عكس ما حاول الإرهاب والإرهابيين والسلفيين أن يرهبوا الأقباط ويرعبونهم ،، صار الأقباط اشد قوة وصلابة بعد الحوادث المتكررة هذا العام والتي مرت بطريق بنجع حمادي مرورا بالعمرانية إلى الإسكندرية ..

      وأصبح واضحا أن الأقباط قد كسروا القيود الوهمية التي وضعتا الدولة حولهم ، وكسروا حاجز الصمت بدمائهم وصرخاتهم واحتجاجاتهم ولن يتنازلوا عن دماء شهدائهم ولا حقوقهم مهما فجر الإرهابيون ومهما روعوا ومهما قتلوا ..

فى دير مارمينا صارت كلمة لا لا لا حقيقة واضحة وباقية ومستمرة في طريق ملئ بالضيق والتعب والآلام والأستشهاد .

انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة “القديسيـن” بالإسكندرية

عاجل .. تفجير سيارة مفخخة ليلة راس السنة بالاسكندرية..
1-  تفجير سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بسيدي بشر بالاسكندرية الساعة الثانية عشر و20 دقيقة .

2- استشهاد 22 وإصابة 96 في الحادث الدموي الأرهابى .

3- تفجير السيارة أثناء خروج المصلين من كنيسة القديسين بسيدي بشر بالإسكندرية .
4- انفجار سيارتين مجاورتين بعد الانفجار الأول .
      وقع اليوم انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بسيدي بشر بالإسكندرية عند الساعة الثانية عشر و20 دقيقة ليلة راس السنة الميلادية ، وذلك أثناء خروج المصلين من كنيسة القديسين بسيدي بشر بالإسكندرية ، حيث اسفرت الى الأن عن استشهاد 22 واصابة 96 فى الحادث الدموى الأرهابى الذى استهدف الأقباط فى ليلة راس السنة الميلادية بطريقة دموية .
      قال شاهد عيان في تصريحات لقناة النيل الإخبارية ، أن سيارة لونها ازرق أو كحلي كانت متواجدة صف ثاني أمام الرصيف  المواجه للباب الرئيسي للكنيسة نزل منها شخص يحمل تليفون محمول وابتداء يتحدث من خلاله ثم تحرك هذا الشخص، وبعد دقيقة ونصف من تحركه حدث انفجار شديد جدا أدى إلى مصرع وإصابة عدد كبير من الناس حتى أن الدماء تطايرت على جدران الكنيسة .

     كما أضاف شهود العيان بأن قوة انفجار السيارة المفخخة أدت إلى انفجار سيارتين بجوار السيارة الأصلية، وهو ما أثار حالة من الرعب لأهالي المنطقة ، ولم يتبين بعد هل علاقة انفجار السيارات الثالثة ببعضها من عدمه ، حيث تم أنتقل الجهات الأمنية بمشاركة عدد ضخم من قوات الأمن للتوجه للمنطقة وتمشيطها .
وسنوالى نشر الأخبار تباعا …
مدونة الانبا ابرام

1 يناير 2011 م  




11 أبريل, 2010

النعمة
نيافة الأنبا رافائيل


1- ما هى النعمة :
النعمة هى عطية الله المجانية للإنسان وللخليقة.. ولأن الله صالح وخير لذلك فنعمته ممنوحة للجميع مجاناً وبدون سبب.
وتظهر نعمة الله جلياً فى الخلق.. فالله خلقنا نعمة من فيض، حبه وللبشر أعطى نعمة إضافية هى صورته ومثاله… فصار لنا الحياة والخلود والعقل والإرادة والحرية نعمة من فيض حبه للبشر. ولما خالفنا وصيته وطردنا من حضرته، خلصنا أيضاً بنعمته وأخيراً سيدخلنا إلى ملكوته لنعمته المخلصة.
2- مشاكل الفهم :
هذه النعمة المجانية فى الخلق والمواهب والخلاص وميراث الأبدية لا تلغى حرية الإنسان وإرادته وشراكته فى قضيته بل لابد من مشاركة الإنسان بمجهود ولو ضئيل لينال هذه النعمة. وهذا المجهود البشرى هو ما يسمى (الجهاد الروحى)، فالبركة الرسولية التى يعطيها الكاهن للشعب فى نهاية كل ليتورجية تحمل هذا التعليم فيقول (محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد.. وشركة وموهبة الروح القدس تكون معكم) فمحبة الآب بذلت نعمة الابن للبشر وهذه النعمة تتفاعل معنا بشركة الروح القدس لابد من الشركة.. “الله الذى خلقك بدونك لن يخلصك بدونك” (أغسطينوس).
هذه الشركة بين الله والإنسان (النعمة والجهاد) أسئ فهمها ودخلت فى صراع لاهوتى استنفذ جهداً كبيراً من الكنيسة لتشرح وتقنن الأمور فى نصابها.
أ- التطرف الأول :
يركز جهداً على العنصر البشرى فى الخلاص متجاهلاً الدور الإلهى (النعمة) وزعيم هذا التطرف كان بيلاجيوس صاحب البدعة (البيلاجية) الذى أنبرى له القديس اغسطينوس ليدحض فكرة وبدعته وتطرفه.. ولكن الفكر لم يمت بدفاع أغسطينوس ولم ينته عند البيلاجيه بل قد تسرب خلسة إلى فكر الكنيسة الغربية (الكاثوليك) وظهر متغلغلاً فى عدة عقائد منها:
فكرة التكفيرات : التى يعطيها الكاهن للمعترف من مطانيات وأصوام وتداريب روحية التى عندنا لا تتعدى كونها تهذيبية أو تنموية أو تأديبية، لكنها عندهم لها بعد كفارى وهذا يضعف من قيمة كفارة السيد المسيح بدمه الثمين.
فكرة زوائد القديسين : وفيها يمكن للكنيسة (البابا) إن يحيل بعض ما يزيد عن حاجة القديسين من فضائل وبر إلى حساب أحد المؤمنين، لينال الخلاص الأبدى بفضل قديس أخر.. هذا أيضاً يركز على العنصر البشرى متجاهلاً بر السيد المسيح.
فكرة صكوك الغفران : وهى فضيحة فكرية بكل المقاييس.. فمالا يستطيع الإنسان اقتناؤه بمجهوده سيقتنيه بماله.
فكرة المطهر : وهى أن الأنفس بعد إنتقالها من الأرض تعبر أولاً بالنار قبل دخول الفردوس لتتنقى من شوائبها وقاذوراتها.. وهذا إغفال واضح لعمل السيد المسيح فى تطهير النفس…
إذاً فى الفكر الغربى العقلانى الذى يؤلمه الإنسان ويمجد العقل، يصير كل الدور للإنسان بجهاده وجهاد رفقائه القديسين وبأمواله وبعذابات أخرى فى المطهر يصفى بها حسابه أيضاً بمجهوده… ولا دور إطلاقاً لنعمة الله الغنية.
ب – التطرف الثانى :
فى المقابل قامت الثورة البروتستانتية الاصلاحية بسبب هذا التطرف الفكرى والسلوكى وغيره من الانحرافات. لكن هذه الثورة كغيرها من الثورات لم تستطيع أن تزن الأمور وتعيدها إلى نصابها الصحيح بل تطرقت بمقدار مساو ولكن فى الإتجاه الآخر (لكل فعل رد فعل مساو له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاه).. فخرج الفكر البروتستانتى يتجاهل الدور البشرى تماماً ويلغى الكنيسة ويخليها من محتواها، فلم يعد هناك قديسون (أعضاء الجسد) ولا كهنوت (خدام الجسد)، ولا أسرار (إهمال المادة) ولا جهاد.. بل نعمة.. نعمة خالصة، وهذا ليس تمجيداً للنعمة ولكنه مجرد رد فعل عنيف ضد التطرف الأول ونتج عنه عنيف تحقير للإنسان إهانة أيضاً للنعمة (الغير قادرة أن تعطى دوراً ولو ضئيلاً للإنسان).
ج- الخليقة اللاهوتية لهذا التطرف :
نعلم أن الفكر اللاهوتى الغربى يقوم على فصل الطبيعتين فى شخص السيد المسيح، وبلغ هذا الفصل حده الأقصى فى فكر نسطور المبتدع الذى أستبعد تماماً أن يكون اللاهوت متحداً بالناسوت (العنصر الإلهى مع العنصر البشرى)، وأثر الفكر الغربى كثيراً بنسطور حتى إنهم لم يستطيعوا أن يقبلوا فكرة الطبيعة الواحدة لله الكلمة المتجسد التى علم بها آباء الأقباط الارثوذكس..
هنا الذهن الذى لم يستوعب اتحاد الله بالإنسان فى شخص ربنا يسوع المسيح، كيف يتسنى له أن يستوعب اتحاد عمل الله (النعمة) بعملى (الجهاد) فى قضية خلاصى.. إن الفصل بين الطبيعيتين هو بكل تأكيد سبب مأساة الغرب فى عدم إدراك إمكانية الشركة بين الجهاد والنعمة أى بين ما هو إنسانى وما هو إلهى.
3- ماذا عن كنيستنا ؟
لقد أدركت الكنيسة منذ الوهلة الأولى حقيقة تجسد السيد المسيح التى تعنى أن السيد المسيح شخص واحد هو الله الكلمة وقد أتحد بطبيعتنا البشرية فصار فيه كل ما هو للاهوت وكذلك كل ما هو للناسوت فى وحدة وإنسجام بغير إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير ولا تلاشى وصارت أعمال السيد المسيح كلها منسوبة له بصفته الله لا يمكن بعد الاتحاد أن نتكلم عن أعمال إنسانية وأخرى إلهية فى شخص السيد المسيح، بل بعد الإتحاد صار لنا أن نتكلم عن موت الله (بموتك يارب نبشر) لأنه ذاق الموت بالجسد، لنا أن نتكلم عن “دم الله” (أع 20:28)، ولنا أن نتكلم عن الجسد (الجسد المحى للإبن الوحيد) الإعتراف.
هذه الخلفية اللاهوتية الواضحة البسيطة فى آن، صبغت الفكر النسكى القبطى، ففهم الأباء أن النعمة مع الجهاد يعملان فى سيمفونية وسينرجية(1)Synergy … وأنه لا يمكن أن نتخيل الإنسان يعمل بمفرده “بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شى” (يو 5:15) وكذلك مستحيل أن الله يعمل فينا بدون ارادتنا وبدون مشاركتنا “كم مرة أردت.. لم تريدوا” (لو 34:13)، و “هانذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتى وفتح الباب أدخل وأتعشى معه وهو معى” (رؤ 20:3).
إننا نؤمن أن كل حياتنا الروحية هى حصيلة عمل الله فينا (عمل الله يعنى النعمة وفينا تعنى العنصر البشرى أى الجهاد) فمثلاً :
أ- الصلاة : يارب أفتح شفتى فيخبر فمى بتسبيحك (التسبحة اليومية).
“عندما نقف أمامك جسدياً أنزع من عقولنا نوم الغفلة أعطنا يقظة لكى نفهم كيف نقف أمامك وقت الصلاة” (التسبحة اليومية).
إن الصلاة عندنا دعوة من نعمة الله وإستجابة من الإنسان.
لا يمكن أن أنهض للصلاة دون تحريك النعمة.. ولا يمكن للنعمة أن تعمل دون أن أستجيب لها.
ب- التوبة : “توبنى يارب فأتوب”، “أرددنا يارب إليك فنرتد” (مر 12:51) هل يمكن للإنسان أن يتوب دون أن تحركه النعمة وتحرك ضميره.. وهل للتوبة قوة أو قيمة لو لم يكن فيها العنصر الإلهى.
ج- التطهير : “إجعلنا كلنا مستحقين يا سيدنا أن نتناول من قدساتك طهارة لأنفسنا وأجسادنا وأروحنا..” (القداس الإلهى).
هل لنا أن نتطهر بدون دم السيد المسيح على المذبح… كيف يتسنى لإنسان بمجهوده وبمعزل عن المذبح أن يتطهر (لنا الدعوة فى هذه الجزئية لندرسها من الليتورجية بتفصيل أدق).
د- الفضائل : وهل الفضائل شئ آخر غير ثمار الروح القدس “محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف” (غل 22:5،23).
هذه مجرد نماذج لعمل الله فينا لكى يعوزنا الوقت أن نتكلم عن النمو الروحى والخدمة وحمل نير الإنجيل وتنفيذ الوصية… والرهبنة الشهادة… ومواهب الخدمة… والثبات فى الإيمان إلى النفس الأخير… وأيضاً دخول الملكوت.
أننا لا نستطيع – بعد التجسد والاتحاد – أن نتكلم عن الله منفصلاً عن الإنسان “إذ لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين” (الاعتراف)، “لاهوته لم ينفصل قط لا من نفسه ولا من جسده” (القسمة) أو بلغة أخرى – ليس لنا أن نتكلم عن النعمة معزولة عن الجهاد أو الجهاد بدون مساندة النعمة.
إننا “عاملان مع الله” (1كو 9:3) بل بالأحرى “الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا” (فى 13:2) ونهتف أيضاً مع معلمنا بولس الحكيم: “ولكن بنعمة الله أنا ما أنا ونعمته المعطا لى لم تكن باطلة بل أنا تعبت أكثر منهم جميعهم، ولكن لا أنا بل نعمة الله التى معى” (1كو 10:15)، “فأحيا أنا لا بل المسيح يحيا فى” (غل 20:2)، “فإذا نحن عاملون معه نطلب أن لا تقبلوا نعمة الله باطلاً” (2كو 1:6).
“ليس أننا كفاءة من أنفسنا أن نفتكر شيئاً كأنه من أنفسنا بل كفايتنا من الله” (2كو 5:3).
“وأنواع أعمال موجودة ولكن الله الواحد الذى يعمل الكل فى الكل” (1كو 6:21).
“فشكراً لله الذى يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح” (1كو 57:15).
4- المعمودية كنز النعمة :
كأنما إنسان ملك وقد رصد فى البنك باسم ابنه يوم مولده أموالاً تكفيه وتغذية فى كل احتياجاته ومصروفاته منذ الميلاد وحتى الوفاة… هكذا يرصد السيد المسيح باسمنا كل النعمة اللازمة لحياتنا وبنياننا وخدمتنا وفهمنا للإنجيل والطاقة اللازمة لتوبتنا وحمل الوصية والخدمة.. كل هذا يدعه السيد المسيح فى بنكنا الداخلى يوم أن نعتمد باسمه بالماء والروح… إنك – كمسيحى – قد نلت كل ما تحتاجه مسبقاً فليس لنا عذر فى تكاسلنا… “وصاياه ليست ثقيلة” (1يو 3:5) لأننا سبق أن نلنا النعمة اللازمة لحملها وتنفيذها “لأن كل من ولد من الله (بالمعمودية) يغلب العالم” (1يو 4:5) “التوبة ليست عسيرة” لأننا نحمل نعمة الله المحركة المؤازرة… “الخدمة ليست تباهياً” لأنه “أى شئ لك لم تأخذ، وإن أخذت فلماذا تفتخر؟” إذا كما هو مكتوب “من أفتخر فليفتخر بالرب” (1كو 31:1)… ويقول مع معلمنا بولس: “لا أنا بد نعمة الله التى معى” (1كو 10:15).
5- الأفخارستيا اضرام لنعمة المعمودية :
إن الأفخارستيا للمعمودية كمثل وقود يضاف بثبات واستمرار ليحفظ الشعلة متوهجة وكمثل تغذية لعضو قد زرع فى الجسد.. سيموت لو لم يتغذى.. وستنطفئ النعمة فينا لو لم نشعلها ونضرمها يومياً بالإفخارستيا.
6- نداء :
طوبى لمن يكتشف النعمة التى فيه وينهضها بالحب… “قم بارب لماذا تنام”… طوبى لمن يسمع ويعمل… ليست الطريق خطرة ولا وعرة فالرفيق فيها قدير والنعمة فيها غنية… والجهاد فيها ميسور “نيرى هين وحملى خفيف” لأن الرب نفسه يحمل معنا العبء الأكبر.
فى الحقيقة إن جهادنا لا يخلصنا، ولكننا لن نخلص بدون جهادنا. فالنعمة فى حالة انتظار فينا وليست غريبة عنا… تنتظر استجابتنا لنتشارك معاً فنتمم قضية خلاصنا
             ”محبة الله الأب. ونعمة الابن الوحيد. وشركة وموهبة الروح القدسآمين.

التصنيفات | 0 تعليقات